تعتبر ولادة طفل من أكثر التجارب التي تهبها الحياة ولا يمكمن أن تنسى. ومع ذلك، نحن نفهم أن السعادة الغامرة والإثارة أثناء الحمل يمكن أن تشوبها مشاعر القلق والتوتر. ومع أخذ هذا في الاعتبار، يتعاون أطباء التوليد والقابلات المتمرسين، الذين يتمتعون بالخبرة العالية المستوى، معاً لتوفير أفضل مستوى على الإطلاق من خدمات رعاية الأمومة. وبدعم من أحدث التقنيات في عمليات متابعة حالة الأم والجنين، سوف تشعر بالأمان والدعم طوال فترة الحمل والولادة والتحسّن ما بعد الولادة.
سواء أكان أم لم يكن الأطفال هم هدفكم، نقدم لكم المشورة الشاملة للرعاية الصحية النسائية والصحة الإنجابية والعلاج. وإذا كنت في حاجة الى جراحة، فإنه من المطمئن لك أن تعرفي، أن الغالبية العظمى من إجراءاتنا النسائية يتم تنفيذها من خلال منظار البطن مما يعني الحد الأدنى من التندب ومغادرة المستشفى في نفس اليوم. إنه الحل الأمثل للمرأة النشيطة في دبي!
وبينما تستلقين على طاولة الفحص، يقوم "مخطط الصدى" بتغطية بطنك بطبقة - هلامية - ربما باردة قليلاً، ثم يحرك الناقل، وهو جهاز محمول باليد على شكل ميكروفون، على بطنك، وتستطيعين رؤية الصور الناتجة على شاشة الكمبيوتر القريبة.
تنبعث موجات صوتية غير مسموعة من الناقل وهي تنفتح أثناء سفرها خلال البطن. وعندما تضرب ببنية كثيفة مثلاً الجنين وجدار الرحم، ترتد الموجات اللاصوتية مرة أخرى إلى الناقل ويتم ترجمتها إلى صورة مرئية من قبل الكمبيوتر.
لن ترقى هذه النظرة الأولى العابرة لطلفكم لتحيط بكل آمالكم عنه. إن الصورة بالأسود والأبيض التي ترونها على شاشة الكمبيوتر غير محببة وغامضة، وربما تبدو وكأنها نمط من الاختبار ولا تقرب من كونها صورة الطفل الذي سيأتي للحياة. سيحرك "مخطط الصدى" الناقل ليتيح لكم إدراك ما ترونه من خلال الإشارة إلى قلب الجنين وأطرافه ورأسه البادية في صورة الأمواج اللاصوتية وهي تنمو.